رياح عصفت بداخلي لم أجد لها تفسيراً
أهي حيرة من شعور خالجني
أم هو شوق لحب جديد العهد لم أعرف له معنى
أم أني أنكرت حباً ألم بي وأشغلني
.....
صوتٌ عجزت أن أنساه حتى أني لم أستطع أن اتناساه
ضحكة أأمل أن أسمعها في كل لقاء واسم لم أستطع إلا أن أتلقاه
فاجئني بالسؤال ....فاجئني ببساطة السؤال
هل لك سيدتي مالكتي سارقة الألباب
هل لك أن تستمعي لي أن تسمحي لي أن أتطفل على عالمك
هل لي أن أحاول أن أمتلك قلبك
.......................
ومن غير أن اعلم سمحت له
ومن غير أن أشعر استمكلني
كدمية يتملكها الطفل الصغير
تارة يحتضني بشوق وتارة يتركني انتظره بشوق
تعبت طول الانتظار...........................